عمتن مساءً عامراً بذكر الله وما والاه حبيباتي بمنتدي الأخوات
سمعت الأية الكريمة :{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)
[الشرح: ]
وقد مُلئت علي فكري فهممت لقراءة تفسيرها وما مرادها
فأحببت مشاركتكن بمعناها والتفكربمحتواها .. فتفضلنها لنحيا معاني ونُقيم معالي ..
( فإذا فرغت فانصب ) أي فاتعب ، والنصب : التعب ، قال ابن عباس ، وقتادة ، والضحاك ، ومقاتل ، والكلبي : فإذا فرغت من الصلاة المكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء وارغب إليه في المسألة يعطك .
[ وروى عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال : إذا صليت فاجتهد في الدعاء والمسألة ] .
وقال ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .
وقال الشعبي : إذا فرغت من التشهد فادع ، لدنياك وآخرتك .
وقال الحسن وزيد بن أسلم : إذا فرغت من جهاد عدوك فانصب في عبادة ربك .
وقال منصور عن مجاهد : إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب في عبادة ربك وصل .
وقال حيان عن الكلبي : إذا فرغت من تبليغ الرسالة فانصب ، أي : استغفر لذنبك وللمؤمنين .
أولى الأقوال في ذلك بالصواب ، قول من قال : إن الله تعالى ذكره ، أمر نبيه أن يجعل فراغه من كل ما كان به مشتغلا من أمر دنياه وآخرته ، مما أدى له الشغل به ، وأمره بالشغل به إلى النصب في عبادته ، والاشتغال فيما قربه إليه ، ومسألته حاجاته ، ولم يخصص بذلك حالا من أحوال فراغه دون حال ، فسواء كل أحوال فراغه ، من صلاة كان فراغه ، أو جهاد ، أو أمر دنيا كان به مشتغلا لعموم الشرط في ذلك من غير خصوص حال فراغ دون حال أخرى .
المصدر
إسلام ويب
بعد صلاتكِ لا تهربين إلي مشاغل كذا وكذا .. لكن بعد سلامكِ من الصلاة إجلسي في مُصلاكِ وإنصبي لربكِ
والله ستجدين متعة لكم هي لحظات تُحي بها قلبك .. إدعي لنفسكِ وأولادكِ وللمؤمنين والمؤمنات وإستغفري وتوبي
وكل ما تُحبين إفعلي مع ربكِ بصفاء عن المشاغل ,,
نعم لا تُفكري ولا تُدبري ساعتها فعلي ربكِ سيكفيكِ ولكن ..
فرغي بالكِ ساعاتها لمولاكِ ..
سيقضي عنكِ ما أهمكِ ..
بارك الله في قلوبكما وصفاء إستقبال المعالي
بناتي الحبيبات جربت ذلك أياماً قليلة بفضل الله ونتيجته تفوق الخيال
يزيد الثقة بالله ويقوي أوصار محبتنا له
أنرتما همسات ونرجس