هل تعتقدين اختي الفاضلة ان التمسك باللغة العربية تحضر ام تخلف

التمسك باللغة العربيه تحضر ام تخلف ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم



الأثر الثقافي للفظ الأجنبي في كلامنا



لما كانت اللغة هي الوعاء الفكري والمحتوى الثقافي الذي يميز شعوب الأرض وأممها كما أنها احد

الروافد والأسس التي تتكون بداخلها الحضارات وتنطلق منها الثقافات ومن هذا المنطلق حرصت

الشعوب والأمم على الارتقاء بلغتها من خلال المحافظة عليها من تداخل وطغيان اللغات الأخرى , وبذلك

يتضح لنا أهمية الحفاظ على لغتنا العربية التي غزت بالكثير من الألفاظ الدخيلة التي لا تمت لها بأدنى

صلة . فكم هي تلك الكلمات الأجنبية التي ندخلها في كلامنا اليومي ؟ الكثير منا لا يعتبرها مشكلة ولكنها

من اخطر الظواهر بل أشدها خطورة على الأمة العربية والإسلامية وذلك بقيام الكثير منا بإدخال تلك

الألفاظ إلى كلامه باعتقاده انه متحضر وانه متعلم ومثقف ولكن العكس صحيح في هذا الموضوع لأنه

عند إدراجه تلك الكلمات إلى كلامه فأنة يقوم بطمس ملامح لغته كأنة يلبس قناعين ليطمس ملامح وجهه

وبهذا الطمس لملامح لغته يقوم بضعف الثقافة العربية والفهم الصحيح للغة ومترادفاتها مما يؤدي إلى

عدم فهم القران الكريم و أحكامه فكيف سيسرو على نهجه ولم يفهموا أحكامه ومقاصده.

وقد بدا انتشار هذه الكلمات الدخيلة بالدخول إلى كلامنا ومحادثاتنا اليومية في بداية هذا القرن بعد

قيامنا بالكثير من التطورات لتطوير الأمة والنهوض بها وبسبب هذا التطور السريع نشأت الكثير من

العقبات وأولها صعوبة التعامل مع العلوم الحديثة باللغة العربية نظرا لسبقهم إلينا بمسافة كبيرة في هذا

المجال

والسرعة التي يقتحمنا بها عصر التكنولوجيا والمعلومات لا يتيح لنا الوقت الكافي مع بطء إيقاع

إحساسنا بضرورات التغير مما جعلنا نضع خطط متعجلة وغير مدروسة للحاق بالغرب وتقدمة فأنشئت

الكثير من المدارس الأجنبية التي تدرس باللغة الانجليزية , وكما قال الأستاذ بلال البدور احد المؤسسين

لجمعيه اللغة العربية : أن التدهور الذي أصاب اللغة في وطنها وبين أبنائها سببه حرص الجميع على

تعلم اللغة الانجليزية وغيرها من اللغات الأخرى وقلة الاهتمام بالتعليم باللغة العربية وبذلك يكبر الطفل

وهو لا يعرف من اللغة العربية إلا القليل




ومما لاشك فيه إن اللغة العربية التي حملت بذور العلوم والاختراعات وهي قادرة على العطاء وعلى مواكبة العصر بمختلف مستحدثاته قادر على تلقي العلوم

والدليل على هذا إن الله عز وجل اختارها لتكون لغة القران الكريم ليكون باللغة العربية من دون جميع

اللغات وذلك لأنها لغة ثرية وخصبة وفيها مجال واسع للتعبير فلو قارنا مثلا أصل الكلمات في اللغة

الانجليزية وهي حوالي عشرين ألف كلمة لا تقاس أمام أصل الكلمات في لا للغة العربية والتي تعد

بخمسين ألف كلمة كما أن المشتقات الممكنة من أصل الكلمات في اللغة الانجليزية لكل كلمة كحد أقصى

اثنتي عشر كلمة أما في اللغة العربية فالمشتقات الممكنة من أصل الكلمة تقدر بحد أدنى من أربعين إلى

خمسة وأربعين كلمة فلو أردنا أن نحسب إجمالي المفردات المستعملة في اللغتين :


الانجليزية : 20000*12= 240000كلمة(كحد أدنى)

العربية :50000*40= 20000000كلمة (كحد أقصى )


كما أن اللغة العربية تنفرد بان تكوين حروف الكلمات يدل على معناها سواء كان معنى خفيفا لينا يدل

على اللين أو معنى ثقيلا توحي بشدة فتستعمل حروف صعبة النطق
وكذالك مع صعوبة النحو فيها

فهي لغة خصبة وزحه ومليئة بالتميز الذي يساعدنا على فهم الكثير من العبارات فالمثنى هذه القاعدة

غير موجودة إلا في القليل من لغات العالم فمثلا نحن نقول :"ذهب الرجلان" , ولكن في اللغة الانجليزية

نقول ذاي وينت وهذا اللفظ مشترك للجمع والمثنى فكيف لنا إن نفهم القران الكريم لو نزل بغير العربية

كيف لنا إن نفهم قوله تعالى؟ :" إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض " كيف لنا أن نعرف أن كان

يأجوج ومأجوج قومان أو رجلان ومن هذه المميزات التي تمتاز بها اللغة العربية فهي قادرة على

استيعاب الكلمات الأجنبية الدخيلة ولكن ليس بترجمتها الترجمة المعقدة مثل ترجمة

كلمة الساندويتش بالشاطر والمشطور وما بينهما لان اللغة العربية فيها من المرونة ما يسعها لاستقبال

أي كلمة أجنبية كما قال احد الأدباء يكفي للكلمة إلباسها العمامة العربية لتتحول إلى اللغة العربية فمثلا

التلفاز تعتبر تسمية عربية وهنالك الكثير من التسميات العربية لها مثل المنظار و المسبار وكذالك كلمة

فلماذا نفضل دائما اللفظ الأجنبي ؟لماذا نقول موبايل ولا نستبدلها بالألفاظ العربية البحتة مثل الجوال أو النقال ؟ .

وقد كرة السلف التحدث بلغة الأعاجم من غير حاجة كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه _رحمه الله_ : وأما

الخطاب بها (أي لغة الأعاجم) من غير حاجة في أسماء الناس والشهود كالتواريخ ونحو ذلك فهو

منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب , وأما مع العلم به فكلام احمد بين في كراهته أيضا ونقل عن

الشافعي قوله :سمى الله الطالبين من فضله في الشراء والبيع تجارا ولم تزل العرب تسميهم تجارا , ثم

سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمى الله به من التجارة بلسان العرب . والسماسرة اسم من

أسماء العجم ,فلا نحب أن يسمى رجل يعرف العربية تاجرا إلا تاجرا ولا ينطق بالعربية فيسمى شيئا

بالعجمية .

لذلك علينا تعلم اللغات الأجنبية وذلك لنستطيع التواصل معهم لقوله صلى الله عليه وسلم :" من علم لغة

قوم امن مكرهم " لذلك علينا تعلم لغتهم ولكن في نفس الوقت علينا التمسك بلغتنا وعدم ادخل الكلمات

الأجنبية فيها وذلك للحفاظ على هيكلها وثقافتها وحرصا عليها من الانقراض


وأخيرا بعد ما تعرفنا على ما تتعرض إليه اللغة العربية من غزو وظلم

مارئيكم ما الواجب علينا فعلة لنصرة لغتنا العربية

والحفاظ عليها من الانقراض .

منقول من كتاباتي السابقة

المصدر: منتدى الأخوات في طريق الإيمان

---

ig jujr]dk hojd hgthqgm hk hgjls; fhggym hguvfdm jpqv hl jogt

اقوال اعجبتني تؤيد هذا الموضوع


لم نتكلم وحدنا عن هاللغة العظيمة "

فحذكر لكم على عجالة اقوال قيلت عن اللغة العربية ومواقف من عظماء اتمنى ان تصل الفكرة التي اتكلم عنها


قال احد المستشرقين الاجانب : ليس على وجه الارض لغة افضل من اللغة العربية وليس على وجه الارض قوم يسعون لتدمير لغتهم كالعرب


تعليق ع كلام هالمستشرق انا بتدميري للغتي مابدمر بس لغتي لكني بدمر ديني كمان فمافي لغة مرتبطة بدين كاللغة العربية والدين الاسلامي

فالقران الكريم نزل بالعربية


والسنة النبوية نزلت بالعربية ايضا


اي تشريف افضل من هالتشريف لمثل هذه اللغة


اختي الغالية من فترة سمعت للاسف الشيد من احدى بناتنا العربيات المهتمة باللغات الاخرى انها لاتستطيع ان تحس بمعاني القران وطلبت مصحف مترجم لتحس بمعانية وهالفتاه من اب وام عربيين اي حال وصلت له لغتنا ودينا


ومن اقوال الصحابة عن اللغة العربية


قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعلمو العربيه فانها من دينكم واعربو القران فانه عربي
وقولة ايضا : تعلمو العربية فانها تزيد المروءة


وكذالك في زمن احد الصالحين مر احد العلماء على شخص يصلي ويدعي ياذو الجلال والاكرام ( بضم الذال )

وعندما مر العالم قال له ان له 20 سنة يدعو بهذا الدعاء ولا يستجاب له فقال له العالم اخشى انه لم يستجب لك بسبب اللحن ( والمقصود هنا باللحن تغير حركة الاعرابية )

فاتوقع اختي الغاليه ان هذا الكلام وهذه الاقوال تكفى لموقفي من ادخال كلمات دخيلة في العربي

اقتباس :

الانجليزية : 20000*12= 240000كلمة(كحد أدنى)

اقتباس :

العربية :50000*40= 20000000كلمة (كحد أقصى )

يا الله كم الفرق كبير بين هذه .. وتلك .. تماما كالفرق بين من يريد ان يغير الدنيا باتباعه لغة القرأن لسانا عربيا لا اعوجاج فيه ..ومنهاجا صادقا وبين من يريد أن يكون امعة ..تابعا لحضارة مجهولة المعالم ..

كما جاء في القرأن الكريم حيث قال جل وعلا في سورة فصلت "كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون"

وفي موضع أخر "و هذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين " ..

وللأسف يعبث البعض بلغة القرأن .. ويتعمدون ادخال ألفاظ وكلمات اجنبية اثناء تواصلهم ظنا منهم ان في هذا تحظرا ورقيا .. أقول يتعمدون ..

لأن هناك استثناء .. لبعض الأمم التي نخر الاستعمار عظامها سنينا ان لم نقل قرونا ..فكان لبعض الكلمات الاجنبية (الفرنسية) تواجدا في تواصل ابنائها العامي

.. مثلما هو لدينا في الجزائر .. لكثرة معايشتها للاستعمار 132 سنة ...

لكن نحمد الله أن هذا يتناقص في السنوات الاخيرة بشكل ملفت في أجيالنا .. مع محاولات المثقفين واهل العلم وشيوخ الدين ترسيخ المرجعية العربية حتى في لهجاتنا العامية .... نسأل الله أن ييسر لنا هذا .. ولكل الامة العربية والاسلامية لتعم اللغة العربية كل المجالس والمناسبات والتجمعات ..

بوركتي أختي الحبيبة إبداع الايمان على هذا الموضوع المهم ..

كانت بداية موفقة ومبدعة معنا في المنتدى .. مليون أهلا وسهلا بك معنا


دمتي مبدعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله اخيتي موفقة في طرحك الموضوع وبداية مميزة لكي معنا

والصحيح اننا ضيعنا اللغة العربية واهملناها واصبحت لغتنا مكسرة نص عربي ونص انجليزي

ومثل ما بقولو عربيزي وهي اللغة الام

وفعلا احنا بحاجة للعناية بلغتنا اكثر

بارك الله فيكي حبيبتي وموفقة دائما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ظل عصر العولمة وصراع الحضارات نرى أنّ اللغة العربية تعاني من بعض المشكلات غير انها قابلة للحل مع وجود الغيورين من أبناء هذه الأمة على لغة قرآنهم الكريم ووعاء ثقافتهم العظيمة وعلينا دائماً أن نكون متفائلين بمستقبل هذه اللغة
لقد انتشرت اللغة العربية بفضل الإسلام في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، واقتبست لغات عدة نسبةً عاليةً من مفرداتها. ولم يقف انتشارها عند ذلك الحد، بل إنها تزدهر اليومَ في معظم بلدان العالم من خلال انتشار الإسلام فيها، وتطلُّع المسلمين إلى تعلم لغة القرآن الكريم، ليعرفوا دينهم ويتفقهوا فيه.
ومن خلال هذا الطرح القيم اوجه نداااااااااااااء الى كل ام ان تعتنى بتحفيظ القران الكريم لابنائها فى عمر مبكر

فهو المَخرج من هذه الفِتن بالتمسُّك بكتاب الله ، وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فما أحرانا بأن نحبِّب القرآن إلى أبناءنا ،

لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة . ونرسخ لغتنا اللغة الام فى عقول ابنائنا
واختم
شيخ الاسلام ابن تيمية عامل مجاهدا بلسانه وبقلمه وسيفه داعيا الى السنة ومحاربا للبدعة لا يخاف فى الله لومة لائم سجن اكثر من مرى وحبسا انفراديا ومنع من التدريس واتهم بالابتداع وسحبت منه الاقلام والمحابر فقال رحمه الله ما يفعل بى اعدائى انا حديقتى وبستانى فى صدرى اينما ذهبت فهى معى فان قتلتمونى فقتلى شهادة وان شردنى فتشريدى سياحة وان سجنونى فسجنى خلوة وبعد سحب الالقلام بدا شيخ الاسلام فى ختم كتاب الله ختمه بضعا وثمانين مرة .
جزاك الله خيرا على روعة ما نقلتى وموضوع يحتاج الوقوف عليه

بسم الله الرحمان الرحيم

للاسف اخية هذا ما يعتقده المتخلفون منا

فحسب ان نعتز بلغة القرآن ولغة رسول الأنام

لكن ليت الغزو الفكري توقف الى هناك فلقد طال من عقيدة الكثيرين الكثير

بوركت على موضوعك الهام

في موازين حسناتك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكى فعلا ان اللغه العربيه محتاجه منا كل الاهتمام والحفاظ عليها
فمثلا الالمان رغم لغتهم ليست الاولى على العالم مع ذلك يصرون على التحدث بعا فى كل المحافل والاجتماعات مع وجود مترجم
اعتزازا بلغتهم ....... والمفروض علينا المحافظه عليها وأنا اجد من ضمن سبل المحافظه هى الكتابه بها فى المنتديات مثل ما نفعل الان رغم كل واحده منا لها
لهجه بلدها وهذا يعتبر تدعيم منا لها
وشكر للك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختي ابداع والله ان الحال يدمي واليك ما هو اخطر في نظرى واطلعت عليه في احد
الجرائد فلم تصدقه عيني فاليك ولاخواتي الدراسة :::



بسم الله الرحمن الرحيم

حذرت دراسة مصرية من ظهور "لغة موازية" يستخدمها الشباب المصري والعربي في محادثاتهم عبر الإنترنت، تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية لهؤلاء الشباب وتلقي بظلال سلبية على ثقافة وسلوك الشباب العربي بشكل عام.

واعتبرت الدراسة التي أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة أن اختيار الشباب ثقافة ولغة خاصة بهم هو تمرد على النظام الاجتماعي، لذلك ابتدعوا لونا جديدا من الثقافة لا يستطيع أحد فك رموزها غيرهم.

لكن خبراء تربويين قالوا إن استعمال الشباب لغة خاصة بهم ليس تمردا وإنما نوع من الهروب من المجتمع، وأن على الكبار احترام لغتهم الجديدة وعدم الاستهزاء بها طالما أنها لا تتعارض مع الآداب العامة في المجتمع.

وأشارت الدراسة التي أعدت تحت عنوان "ثقافة الشباب العربي"، إلى أن "ثقافة الفهلوة" التي ظهرت بين الأوساط الشبابية في الثمانينيات عادت وبقوة في الآونة الأخيرة محمولة على أكتاف مجموعة من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية أيضا؛ حسب موقع فضائية الجزيرة .

وركزت الدراسة على شريحة عشوائية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما، ورصدت وجود تأثير للإنترنت على مفردات اللغة المتداولة بين الشباب على مواقع الإنترنت والمدونات وغرف المحادثات.

وأوضحت أن طبيعة الإنترنت باعتبارها وسيلة اتصال سريعة الإيقاع قد واكبتها محاولات لفرض عدد من المفردات السريعة والمختصرة للتعامل بين الشباب.

وأوضح الدكتور علي صلاح محمود الذي أعد الدراسة أن حروف لغة القرآن تحولت إلى رموز وأرقام وباتت الحاء "7" والهمزة "2" والعين "3" وكلمة حوار تكتب "7war" وكلمة سعاد تكتب "so3ad" وكلمة you تكتب "u".. إلخ.

وقال إن واقع شبابنا اليوم وعزوفه عن المشاركة في قضايا المجتمع أصبح لا يبشر بخير على الإطلاق خاصة في مجتمعنا العربي الذي يبتعد فيه شبابنا عن الأنشطة السياسية والاجتماعية نتيجة التأثر بالإعلام الخارجي.

وفسر الباحث لجوء الشباب إلى لغة حديث موازية بوجود شعور بالاغتراب لديهم يدفعهم للتمرد على النظام الاجتماعي وتكوين عالمهم الخاص بعيدا عن قيود الأباء، وأضاف "أنهم يؤلفون هذه اللغة كقناع في مواجهة الآخرين".

وقال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة للجزيرة نت إن ظهور لغة جديدة بين الشباب أمر طبيعي يتكرر بين مدة وأخرى، ويعكس التمرد الاجتماعي وعدم تفاعلهم مع الكبار، ويظهر عادة في نمط مميز من اللغة أو الملابس أو السلوكيات اليومية.

وأوضح أن الإنترنت ليست وحدها المسؤول عن تغير لغة الشباب، فالعديد من المصطلحات الأجنبية المنتشرة بين الشباب سببها استخدام الإنجليزية كلغة تعامل في بعض أماكن العمل، إضافة إلى تردي التعليم الجامعي الذي لا يهتم أصلا باللغة العربية، وصولا إلى الدراما العربية وما تقدمه في المسلسلات والأفلام من ألفاظ شاذة.

وأقر أستاذ الإعلام بوجود تأثير ملحوظ للإنترنت على عادة القراءة لدى المصريين والعرب سواء قراءة الكتب أو الصحف والمجلات، مشيرا إلى أن درجة الاستفادة من الإنترنت أو الكتب تتوقف على وعي الجمهور واستعدادهم للتحصيل والثقافة.

وأشار إلى أن الإنترنت وما حملته من ثورة في عالم الاتصال والمعرفة أصبح إشكالية كبيرة فيما يتعلق بحجم الحرية التي يقدمها، فهو بنظر البعض ميزة كبيرة تتيح الإبداع وحرية التعبير، لكن آخرين يرون أنه أزال سقف الرقابة الاجتماعية والأخلاقية وأصبح يهدد قيم المجتمعات.


اللهم قونا واجعلنا ممن يحافظون علي لغة القرآن التي هي سبب التحضر الحق
وانما كل التخلف في الاتباع والسعي وراء المظاهر الكاذبة والخسران

موضوع رائع وحساس وهام
فضياع اللغة العربية هي المدخل لضياع هويتنا

وهي المخرج من الغزو الفكري ايضا

ابداع الايمان سعدت كثيرا بتواجدك هنا
دمت مبدعة في خدمة دينك
ودمت اختا لي تعينني على الخير

أعتبر الالتزام باللغة العربية ليس تخلفاااا وذلك لان لغة القران اللغه العربية
أشكرك على موضوووعك الرائع
أختك في الله