داعية فعالة
|
|
|
|
الدولة : أعيش فى أرض الاسلام 0وتحت راية لا اله الا الله
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
عقيدة أهل السنة والجماعة
ملخص عقيدة أهل السنه
بتاريخ : 09-19-2010 الساعة : 12:05 AM
[FONT="Impact"][COLOR="Indigo"][SIZE="5"]أولا : التوحيد وأصول الايمان
1- الايمان بالأسماء والصفات
معرفة الله تعالى أصل الدين, وركن التوحيد وأول الواجبات , فلما بعث النبى صلى الله عليه وسلم معاذا الى اليمن قال له ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب , فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى , فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات ..... ) الحديث رواه البخارى كتاب التوحيد , ومسلم بنحوه
وأيات الصفات لها فضل خاص كما فى صحيح مسلم أن أعظم آيه فى كتاب الله آية الكرسى , وكلها أسماء وصفات
وحب الآيات والسور المتضمنه للأسماء والصفات سبب دخول الجنه كما فى حديث البخارى فى الصحابى الذى كان فى سريه , وكان يقرأ لأصحابه فى الصلاه , فيختم ب(قل هوالله أحد ) ,فلما أتاهم النبى صلى الله عليه وسلم أخبروه فقال (يا فلان . ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك , وما يحملك على لزوم هذه السوره فى كل ركعه ؟ )فقال إنى أحبها (فقال: حبك إياها أدخلك الجنه )رواه البخارى تعليقا بصيغة الجزم
ولقد أمرنا الله بدعائه بأسمائه وصفاته , قال تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )
والفرق بيننا وبين اليهود هو فى الأسماء والصفات , إذ نسبوا أليه تعالى الفقر , ةالتعب , وغل اليدين . والعجز - نعوذ بالله من ذلك
والفرق بين المسلمين وبين النصارى هو فى الأسماء والصفات , إذ نسبوا اليه الصاحبه والولد والموت , والبكاء , وسائر صفات المخلوقين حين قالوا (إن الله هو المسيح ابن مريم ) .
ومعرفة الله بأسمائه وصفاته , ومحبته ودعاؤه بها , والتعبد له بمقتضاها هى جنة الدنيا التى لم يدخلها لم يدخل جنة الآخره
وأجمع المسلمون على فضل هذا العلم وشرفه فمن قلل من شأنه , أو قال عنه (إنه ترف عقلى , أو أنه إنشغال بما غيره أولى منه ) فهو ضال مبتدع
ب- العقيده الصحيحه عقيدة السلف
* نؤمن بكل ما وصف الله به نفسه , وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم , من غير تعطيل ولا تحريف , ومن غير تكييف , ولا تمثيل
* ام يختلف الصحابه ولا الذين يلونهم فى هذا لاعتقاد أبدا , وإجماعهم حجة على من بعدهم , فيجب الايمان بكل ما وصف الله به نفسه , ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم
* فليس هناك فرق بين بعض الصفات وبعضها , وليست صفات الله مقتصره على سبع , بل كل ما ورد فى الكتاب والسنه يجب الايمان به
* التعبد الى الله بالأسماء والصفات حقيقة التوحيد
وذلك بأن يمتلئ القلب بأجل المعارف باستحضار معانى الأسماء والصفات العلا , ويتأثر القلب بآثارها ومقتضياتها , ويدعو الله بها
2- توحيد الربوبيه وتوحيد الألوهيه
الايمان بالله ربا يعنى : إعتقاد إنفراده تعالى :.
أ- بالخلق والرزق , والتدبير , والاحياء , والاماته , والنفع , قال تعالى (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون )
ب- وبالملك التام بكسر الميم - والملك التام بالضم قال تعالى (قل من بيده ملكوت كل شئ وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون *سيقولون الله قل فأنى تسحرون )
ج- وبلأمر والنهى والتشريع والسياده , قال تعالى (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين )
ثانيا توحيد الألوهيه :
الايمان بالله إلها , لا إله الا هو , لا شريك له فى ألوهيته
يعنى توجه العبد بكل عبادته وأفعاله الظاهره والباطنه لله وحده , والكفر بكل ما يعبد من دونه من الطواغيت , فالاله هو المعبود المطاع والذى تميل إليه النفوس , قال تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى )
* والشرك الأكبر الذى لا يغفره الله فيما يتعلق بالالهيه - هو صرف أى عباده من العبادات لغير الله , سواء أكان ملكا , أم رسولا , أم وليا , فضلا عما دون ذلك من الأحجار والأشجار والقبور قال تعالى (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين )
[/ [ "]
3- الحكم بما أنزل الله
من خصائص الربوبيه إعتقاد إنفراد الله تعالى بحق الحكم والتشريع , قال تعالى (إن الحكم الا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ) وقال تعالى (ولا يشرك فى حكمه أحدا )
* ومن العباده التى يجب صرفها لله دون من سواه : التحاكم الى شرعه , وقبول حكمه والرضا به , قال تعالى (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) , وقال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [COLOR="Black"]
4- الولاء والبراء
قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون , ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) .
أ- معانى الولاء : الحب , والرضا , والنصره , والطاعه , والمتابعه ,والمعاونه , والقيام بالأمر , والصداقه , ولوازم هذه الأمور , كالتشبه والركون إليهم , وإظهار مودتهم 0
وهذه المعانى يجب صرفها لله , ولرسوله , وللمؤمنين , فيحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ويرضى بطريقتهم , وينصر دين الله بكل ممكن ومستطاع , وينصر السنه , وينصر كل مؤمن ظالم بأن يمنعه من الظلم , أو مظلوم , ويطيع الله ورسوله وأولى الأمر من المؤمنين (العلماء , والأمراء الذين يقودون الناس بكتاب الله )ويتابع طريقة المؤمنين ويتشبه بهم ويهتم بشأنهم ويعاونهم على البر والتقوى . ويتخذ منهم دون غيرهم الأصدقاء والأخلاء
ب- أما من أحب الكافرين على ما هم عليه من الكفر ورضى بملتهم . وطريقتهم , ورأى أنها حق , كما أن الاسلام حق وكله سواء , فهو كافر مثلهم , قال تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )
ج- ومن نصر الكفار بأن خرج فى صفوفهم ضد المسلمين مع الكفار , فهو مثلهم قال تعالى إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض ..... ) الآيه ,
ومن أطاع الكافرين فى كفرهم , واتبعهم عليه , ودخل فى طاعتهم فهو مثلهم قال تعالى (فلا تطع منهم آثما أو كفورا ) وقال تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )
* وليس من الوالاه البيع والشراء , والاجاره مع الكفار , فيما يحل مثله بين المسلمين , من غير مهانه للمسلم , وكذلك البر والاقساط لمن لم يقاتلنا فى الدين , وهناك فرق بين البر والصله والعدل معهم بشرع الله , وبين المحبه والموالاه التى هى من أعمال القلب أصلا , ومن هذا أيضا قبول الهديه منهم , وإهداؤهم تأليفا لهم , أو دفعا لمفسدتهم , ومثل عيادة مريضهم لدعوته للاسلام , وتزوج الكتابيه مع بغضها على دينها , وكذا الاستعانه بهم فى مصالح المسلمين , دون أن يكون لهم سلطان على المسلمين فكل ذلك قد فعله النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته .
5- الايمان بالملائكه والكتب والرسل
1- الملائكه عباد لله مخلوقون ليسوا آلهه كما يعتقد النصارى فى الروح القدس , ولا بنات الله , كما يعتقد مشركو العرب
قال تعالى (وقالوا إتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون )
2- قد خلقهم الله من نور : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خلقت الملائكه من نور , وخلق الجان من مارج من نار , وخلق آدم مما وصف لكم )رواه مسلم (7687)
3- وهم لا يعصون الله ما أمرهم , ويفعلون ما يؤمرون
منهم جبريل الموكل بالوحى , وميكائيل الموكل بالقطر....... وغيرهم كثير قال تعالى (وما يعلم جنود ربك إلا هو )
* الايمان بالرسل
4- والرسل من البشر جعلهم الله واسطة بينه وبين خلقه فى إبلاغ شرعه وهم عباد لله لا يعبدون بضم الياء , وهم معصومون من إرتكاب المعاصى قال النبى صلى الله عليه وسلم (فمن يطع الله إن عصيته )رواه البخارى , ومسلم
حكم الايمان بهم
يجب الايمان بهم جميعا , ومن كفر بواحد فقد كفر بالجميع . وكفر بالذى أرسلهم
قال تعالى إن الذين كفروا بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا *أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا )
5- ويجب الايمان الخمسه والعشرين نبيا المذكورين بأسمائهم المذكورين بأسمائهم فى القرآن الكريم , , وهناك رسل غيرهم لم يذكرهم الله فى القرآن بأسمائهم قال تعالى ( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك )
6- واتباع محمد صلى الله عليه وسلم فرض على كل مكلف من الانس والجن الى يوم القيامه إذا بلغته رسالته , لا يقبل الله من أحد صرفا ولا عدلا الا بالايمان به قال تعالى (قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا )
وقال صلى الله عليه وسلم (والذى نفس محمد بيده , لا يسمع بى أحد من هذه الأمه , يهودى ولا نصرانى , ثم يموت ولم يؤمن بالذى أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )رواه مسلم وأحمد من حديث أبى هريره
7- والمسلمون هم أتباع كل الأنبياء , لأن دين الأنبياء واحد , وهو الاسلام والدعوه إلى التوحيد قال تعالى (إن الدين عند الله الاسلام )
ومن اعتقد أنه يسوغ لأحد أن يكون مع محمد صلى الله عليه وسلم كما كان الخضر مع موسى عليه السلام (لا يلتزم بشريعته لأن له شريعه أخرى ) فهو كافر بالاجماع , فقد قال صلى الله عليه وسلم (لو كان موسى بن عمران حيا ما وسعه الا أن اتباعى ) رواه أحمد والدارمى وحسنه الألبانى
8- وكل من ادعى النبوه بعد محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر , ومن صدقه فهو كافر لقوله تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبييين )
9- والله قد أنزل كتبا على رسله ضمنها كلامه ذكر منها القرآن والتوراه والانجيل , والزبور , وصحف ابراهيم وموسى
وهذه الكتب التى أنزلها الله هى كلامه وفيها شرعه , حفظ الله منها القرآن وجعله مهيمنا على ما قبله مصدقا لما فيه من الحق
- وما فى هذه الكتب من الشرائع مما يخالف شريعة القرآن فهو منسوخ لا يجوز العمل به
والقرآن كلام الله حقيقة , حروفه ومعانيه , غير مخلوق , منه بدأ وإليه يعود قبل يوم القيامه
الايمان باليوم الآخر
1- يجب الايمان بوجود الجنه والنار وأنهما مخلوقتان الآن , وأنهما لا تفنيان أبدا قال تعالى (لإن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا * خالين فيها أبدا )
2- ومن الايمان بالجنه والنار : الايمان بأنواع النعيم فى الجنه , الحسى والمعنوى , وبأنواع العذاب فى النار الحسى والمعنوى
قال سعد بن أبى وقاص أما النصارى فكفروا بالجنه قالوا : ليس فيها طعام ولا شراب وقد أخبر الله بتفاصيل كل ذلك فى كتابه (ومن أصدق من الله قيلا )
وكيفية النعيم والعذاب من الغيب الذى لاتقدر عقول البشر على الاحاطه به
وأعظم نعيم أهل الجنه النظر بأبصارهم الى وجه الله الكريم (وجوه يومئذ ناضره *الى ربها ناظره )
3- ويجب الايمان بالحوض والصراط , والميزان والكتب والشفاعه وكل هذا مما استفاضت به الأحاديث
4- ومن الايمان باليوم الآخر الايمان بعذاب القبر ونعيمه , بعد سؤال الملكين وقد اسنفاضت الأحاديث بذلك قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه (تعوذوا بالله من عذاب القبر ) رواه مسلم وابن حبان
5- ومن الايمان باليوم الآخر الايمان بأشراط الساعه ومنها ظهور المهدى , وظهور المسيح الدجال ونزول عيسى ابن مريم .....
6- ولا يعلم وقت الساعه ملك مقرب ولا نبى مرسل , لا يعلمها الا الله وحده (إن الله عنده علم الساعه )
الايمان بالقضاء والقدر
الركن السادس من أركان الايمان قال ابن عمر رضى الله عنهما : والذى نفسى بيده لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر رواه مسلم
يتبع
lgow urd]m Hig hgski
|